قد تشعر دائمًا أن أجهزة أيباد برو من أبل هي بديل اللابتوب، على أقل تقدير أجهزة اللابتوب الخفيفة، لأن جهاز أيباد ببساطة يملك شاشة مقاربة لحجم شاشة اللابتوب، وهو مصمم للعمل بصورة أفضل مع لوحة مفاتيح. لكن الشركة الأمريكية أخذت هذه الفكرة لخطوة أبعد في مؤتمرها الأخير بتقديم أحدث نسخة من أجهزة أيباد برو، إذ يأتي الطراز المحدث مع شريحة M1 القوية الخاصة بالشركة، وهي نفس شريحة المعالجة التي تستخدمها في أحدث أجهزة لاب توب MacBook الخاصة به، بجانب شاشة جديدة بتقنية mini-LED مع سطوع مميز في النسخة الأكبر، ودعم تقنيات الجيل الخامس 5G، ودعم توصيل Thunderbolt.
كان الإعلان بمثابة علامة أخرى على أن أجهزة أيباد برو هي إجابة أبل على منافسيها من أجهزة لابتوب 2×1 بنظام ويندوز التي سيطرت على صناعة تلك الفئة من الأجهزة على مدار العقد الماضي. كما يعزز فكرة أننا قد لا نرى أبدًا جهاز لابتوب Mac بشاشة تعمل باللمس، لأن هذا هو تحديدًا ما تحول إليه جهاز أيباد برو الآن.
الأمر ليس واضحًا ما إذا كانت أجهزة أيباد برو تمثل نجاحًا بالنسبة لأبل من حيث المبيعات أم لا، لأن الشركة لا تحدد هذه التفاصيل في تقارير أرباحها عمومًا. ولكن ما أصبح واضحًا هو أن تلك الأجهزة هي رؤية أبل لمستقبل الكمبيوتر الشخصي، بالرغم من حقيقة أنه ليس جهاز لابتوب من الناحية التقنية.
كل هذا جميل بالطبع، لكن هناك مشكلة واضحة كان يجب أن تراعيها أبل في جهازها الجديد، وهي تظهر ببساطة عند الاستخدام الفعلي للجهاز!
لماذا الإصرار على نظام تشغيل الأيباد iPadOS؟قد تشعر دائمًا أن أجهزة أيباد برو من أبل هي بديل اللابتوب، على أقل تقدير أجهزة اللابتوب الخفيفة، لأن جهاز أيباد ببساطة يملك شاشة مقاربة لحجم شاشة اللابتوب، وهو مصمم للعمل بصورة أفضل مع لوحة مفاتيح. لكن الشركة الأمريكية أخذت هذه الفكرة لخطوة أبعد في مؤتمرها الأخير بتقديم أحدث نسخة من أجهزة أيباد برو، إذ يأتي الطراز المحدث مع شريحة M1 القوية الخاصة بالشركة، وهي نفس شريحة المعالجة التي تستخدمها في أحدث أجهزة لاب توب MacBook الخاصة به، بجانب شاشة جديدة بتقنية mini-LED مع سطوع مميز في النسخة الأكبر، ودعم تقنيات الجيل الخامس 5G، ودعم توصيل Thunderbolt.
كان الإعلان بمثابة علامة أخرى على أن أجهزة أيباد برو هي إجابة أبل على منافسيها من أجهزة لابتوب 2×1 بنظام ويندوز التي سيطرت على صناعة تلك الفئة من الأجهزة على مدار العقد الماضي. كما يعزز فكرة أننا قد لا نرى أبدًا جهاز لابتوب Mac بشاشة تعمل باللمس، لأن هذا هو تحديدًا ما تحول إليه جهاز أيباد برو الآن.
الأمر ليس واضحًا ما إذا كانت أجهزة أيباد برو تمثل نجاحًا بالنسبة لأبل من حيث المبيعات أم لا، لأن الشركة لا تحدد هذه التفاصيل في تقارير أرباحها عمومًا. ولكن ما أصبح واضحًا هو أن تلك الأجهزة هي رؤية أبل لمستقبل الكمبيوتر الشخصي، بالرغم من حقيقة أنه ليس جهاز لابتوب من الناحية التقنية.
كل هذا جميل بالطبع، لكن هناك مشكلة واضحة كان يجب أن تراعيها أبل في جهازها الجديد، وهي تظهر ببساطة عند الاستخدام الفعلي للجهاز!